غادر الله المؤمنين العُميان في العالم لقد مضى حوالي 6000 عام منذ أن ترك الله، خالق السماء والأرض، العالم. طوال هذه الستة آلاف سنة، يعمل الله على تخليص البشرية من الخطيئة. ومع ذلك، لأن الشيطان قد أسر الناس، لم يعرفوا مشيئة الله. لذلك، جاء ابن الله يسوع، لكنهم لم يستمعوا لما قاله وقتلوه. إن إتمام إعلان العهد الجديد هو عمل الله الأخيرِ، ويحدث في وقت مجيء يسوع الثاني. إلى أي مدى كانت عيون وقلوب عالم البشر مظلمة بالنسبة [للناس] في وقت المجيء الأول الذين لم يدركوا ابن الله أو [فهموا] كلماته؟ ولأن عيون الناس وقلوبهم نمت على الظّلام، فهم لا يعرفون الرسول الذي وعده الله ويسوع وأرسلاه ، حتى أنهم يحاولون قتله. إنهم يفهمون عادة الاضطهاد والنقد والإساءة واللعنة على أنها الحقيقة والمجد ، على أنها [شيء يجب أن] نفخر به - العالم في حالة من الفوضى. وقت إتمام رؤيا العهد الجديد هو الوقت الذي تزول فيه السماء الأولى والأرض الأولى. ومع ذلك ، فإن العالم لا يهتم أو يبالي بأحداث تحقيق هذه الرّؤيا، ولا يكترث لها على الإطلاق. إن الرسول الذي أرسله يسوع إلى الكنائس في هذا الوقت (رؤيا يوحنا ٢٢: ٨، ١٦) هو آخر رسول خاص. وهكذا اضطهده أولئك الذين ينتمون إلى الشيطان أكثر وأكثر. بدلاً من الانتقاد ، سيكون من الأفضل لرعاة الكنيسة البروتستانتية إجراء اختبارٍ بناءً على الكتاب المقدس (أي رؤيا يوحنا التي لا يمكن الإضافة إليها أو الحذف منها) مع شينشونجي. بعد ذلك ، سيتم الكشف عن الحق والباطل. أيضًا، سيعرف [الناس] من هو الشخص الذي أرسله الله. يشتاق القديسون إلى راعٍ حقيقي. على الرّغم من أن لديهم الكتاب المقدس ، إلا أنهم لا يستطيعون فهم معناه لأن قلوبهم وعيونهم مظلمة. ما العمل! رعاة الكنائس التقليدية يحتجزون جميع القديسين في الأسر. نظرًا لأنهم لا يعرفون كلمة وعد الله ، فهم مكفوفون وصم، ولا يبذلون جهدًا أكبر حتى بعد سماع الحقيقة ورؤيتها. وهكذا، فإن قلوبهم بحاجة إلى إعادة خلق. مثل [أن يقال] في رؤيا يوحنا ١٧ و ١٨، للشر سيطرة عليهم. في هذا الوقت، يجب على المرء أن يتغلب بالحق، بكلمة الشهادة ( رؤيا يوحنا ١٢ : ١١) ، إذا أراد أن ينال ملكوت السّماوات والحياة الأبدية. لهذا قال [يسوع] ، "تغلب ، تغلب ، تغلب" (رؤيا يوحنا ٢ ، ٣). لقد تغلبت شينشونجي على العالم بحقيقة الشهادة. ليس من مشيئة الله أن يجهل المرء معنى رؤيا يوحنا في العهد الجديد (رؤيا يوحنا ٢٢: ١٨-١٩) ، ويريد الله أن يفهم الجميع ، أيًا كان ، وأن يخلصوا. الوعود الواردة في سفر رؤيا يوحنا هي القتال والتغلب على العدو (رؤيا يوحنا ١٢) وإنشاء الأسباط الاثني عشر التي تم حصادها وختمها. هل تصدق هذا ، وهل تصرفت به؟ تؤمن شينشونجي بذلك وقد عملت على أساسه. آمين.